أحبطت السلطات الأردنية أكبر عملية تهريب للحبوب الكبتاجون والمراد المخدرة في تاريخها ،عبر أحد المنافذ الحدودية مع العراق والتي يرجح أن يكون مصدرها عصابات الأسد التي باتت المصدر الأكبر على الإطلاق لتصدير هذه المواد.

وقال الناطق الإعلامي بإسم دائرة الجمارك الأردنية إن كوادر الجمارك العاملة في مركز جمرك الكرامة الحدودي وبالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط تهريب 6مليون حبة كبتاجون بما يعادل 1000كغ مخبأة داخل عجينة التمر ،والتي تعد أكبر الضبطيات لحبوب الكبتاجون عدداً واحترافية التي تحاول تجار المخدرات إدخالها إلى البلاد.

وأضاف وأثناء التفتيش الدقيق والمعاينة الفعلية لشاحنتين من نوع “براد”تحملان لوحات أجنبية قادمتين من إحدى الدول المجاورة، تم ضبط مايقارب 509كغ من حبوب الكبتاجون المخدر في البراد الأول مخبأة داخل مادة عجين التمر بالإضافة إلى 483كغ في البراد الثاني مخبأة ضمن
نفس المادة.

وقال مدير عام الجمارك الأردنية المهندس “جلال القضاة”إن مرتبات الجمارك بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية والجهات العاملة في المراكز الحدودية تعمل بكافة الإمكانية على تجفيف منابع دخول المخدرات من خلال تعزيز رقابتها في المنافذ الحدودية.

يذكر أن مواقع سيطرة عصابات الأسد والمليشيات الإيرانية هي المصدر الرئيسي لحبوب الكبتاجون والمواد المخدرة حيث بلغت الاحصائيات أن مواقع عصابات الأسد أكبر المصدرين للمخدرات في الدول العربية

الجدير بالذكر أن الجمارك الأردنية في الآونة الأخيرة ضبطت العديد من محاولات تهريب المخدرات على طول الحدود السورية الأردنية كان آخرها في الحادي والعشرون من الشهر الجاري قدرت بما يقارب 72 كغ.